نظرًا لكونه بذورًا صديقة للقلب وزيتًا أو “حليبًا” خالٍ من منتجات الألبان، فقد تخلص القنب من سمعته الهبيّة لدخول التيار السائد
ما هو القنب؟
القنب، المعروف أيضًا باسم Cannabis Sativa، له تاريخ زراعة يعود إلى ما لا يقل عن 10000 عام؛ تم استخدامه في صناعة الأقمشة والورق، ومؤخراً، السيارات الصديقة للبيئة. القوانين التي صدرت في أمريكا الشمالية في ثلاثينيات القرن الماضي جمعت القنب مع الماريجوانا المخدرة (نفس النوع، نبات مختلف) لذلك توقف الإنتاج، لكن الزراعة استمرت في أجزاء من أوروبا والصين.
كيف يتم استخدامه؟
يعتبر محصولًا مستدامًا للغاية، ويمكن تناوله في شكل بذور أو تحويله إلى زيت أو حليب خالٍ من منتجات الألبان ومساحيق بروتين. يعمل طعم الجوز في كل من الأطباق الحلوة والمالحة – مثالي لأولئك الذين يعانون من حساسية المكسرات الذين يبحثون عن بديل لزيوت الجوز للتتبيل، على سبيل المثال. يمكن رش 30 جرامًا من البذور على السلطات أو خلطها في العصائر أو خفقها في “فتات الخبز” الخالية من الغلوتين. والحليب لذيذ مع الحبوب والعصيدة.
حقائق التغذية
بذور القنب غنية بالبروتين (حوالي 9 جرام لكل 30 جرام) وتحتوي على جميع الأحماض الأمينية العشرين (اللبنات الأساسية للبروتين). توفر كل من البذور والزيوت الأحماض الدهنية الأساسية، بينما يحتوي زيت القنب على واحد من أقل محتويات الدهون المشبعة من جميع الزيوت (حتى أقل من زيت الزيتون، على الرغم من أنها أكثر بقليل من بذور اللفت) وغني بالدهون المتعددة غير المشبعة. في الواقع، تشير الدراسات إلى أن بذور القنب قد تكون مرتبطة بصحة قلب أفضل. يعتبر حليب القنب خيارًا رائعًا للأنظمة الغذائية الخالية من منتجات الألبان وغالبًا ما يكون مدعومًا بالكالسيوم وفيتامين د.